كلامنا ليس وهماً ولا شعبوية!/ بقلم عبد العزيز سليم السيد

في الأمس القريب تحدثنا عن محاولة لمحاصرة المختارة ومحاصرة وليد جنبلاط من خلال القانون المسخ الذي تمت على اساسه الانتخابات النيابية، قالوا لنا حينها انه كلام يبتغى منه استعطاف الجمهور كي يصوت لصالح لوائح الحزب التقدمي الاشتراكي.

واليوم تثبت الاحداث المتلاحقة صوابية رؤيتنا عن محاولات محاصرة وليد جنبلاط وقراره من خلال استنبات “كتيلات” نيابية للقول انه عرفاً من حق كل اربعة نواب ان يسموا وزيراً واحداً، تبدو المحاولات حثيثة لتمرير توزير بعض من تركت مقاعدهم النيابية فارغة بطلب من وليد جنبلاط شخصيا وذلك رغم اعتراض شريحة واسعة من المحازبين والمناصرين على هذا القرار.

ها هم يحاولون قضم مقعد وزاري من حصة يجب ان تكون كاملة للحزب التقدمي الاشتراكي من خلال سياسة تعويم بعض النواب بتركيب كتل لهم حيناً والتصريح ان بعض الوزارات السيادية والخدماتية ممنوعة على الحزب التقدمي الاشتراكي ظناً منهم انهم هكذا يحجمون حزب كمال جنبلاط، حزب الاوفياء للعروبة ولفلسطين.

نقول لهم: نعم لاحترام نتائج الانتخابات النيابية والغاء بدع حصة رئيس من هنا ومرجعية من هنالك واعطاء لكل من له حق حقه، ولا لمحاولات الالغاء والتحجيم لان حزب وليد جنبلاط هو كالجبل، والكل يعلم ان وليد جنبلاط وحده جبل يضاف لسلسلة جبال لبنان وما دخل احد الى هذا الجبل طامعاً بالخير الا ووجد ايدي وليد جنبلاط تلتف عليه لتلبية ندائه لكن بنفس الوقت الكل يعلم ان من يحاول الدخول لهذا الجبل بهدف القضم منه ومحاولة تغيير قراره ووجهته يكون وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط لهم بالمرصاد لان هذا الجبل هو جبل كمال جنبلاط وجبل البطريرك صفير عراب المصالحة وخاتم جروحها لذلك فليذهب نابشو القبور وليتقوقعوا بزواياهم المظلمة بعيداً عن جبلنا واهله وعيشه المشترك لان مثل تلك النفسيات لا مكان لها بيننا لانها تريد التفرقة ونحن نريد الوحدة والتضامن.

التحدي طريقنا من قبل به فهو منا ومعنا ومن لم يقبل به فهو ليس منا ولا معنا وليبتعد عنا ويتركنا وشأننا.

(الأنباء)