تيمور جنبلاط: علّوا الرايات… فإرادة وليد جنبلاط لا تنكسر

بعقلين – “الأنباء”

أقام الحزب التقدمي الاشتراكي احتفالا انتخابيا مركزيا في بعقلين بحضور رئيس لائحة المصالحة تيمور جنبلاط واعضاء اللائحة.

والقى جنبلاط كلمة قال فيها: “أيها الرفاق، يا اوفى الرفاق، الاول من أيار، عيد العمال العالمي، وعيد الحزب التقدمي الاشتراكي. عيد الذين تعبوا من أجل كرامتهم وحريتهم. عيد الذين ناضلوا وجاهدوا من أجل بناء دولةْ عدالة في لبنان، دولة مؤسسات وقانون يحترم الانسان”.

واضاف “في هذا اليوم، نقف مرة جديدة امام المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي أسس هذه المسيرة، ونحيي معه كل شهدائنا الذين قدموا أغلى ما عندهم حتى تبقى هذه المسيرة مستمرة وقوية. المسيرة التي أكملها وليد جنبلاط، حماها، وحقق فيها إنجازات تاريخية كبيرة لا يستطيع أحد ان يمحيها من ذاكرة الناس”.

وقال: “أيها الرفاق، الأول من أيار، عيد الرِجال الرِجال، عيد البطولة والكرامة، عيد العقل والحكمة، عيد وحدة الجبل وكرامة الجبل”.

وتابع “هذه أهمية لائحتكم، لائحة المصالحة التي سوف تكمل هذه الطريق وتبني أكثر حتى يكون الجبل أقوى وتكون الدولة أقوى”.

واردف “من هنا أدعوكم الى مُشاركة قوية وتصويت كثيف في ٦ أيار لجميع أعضاء لائحة المصالحة كي نقول للجميع، ان قوة كمال جنبلاط بنا لا تنهزِم، وإرادة وليد جنبلاط بنا لا تنكسر، وتحالفنا القوي مع حُلفائِنا وأصدقائِنا أقوى من كل أَوْهامِهم”.

واستطرد “أريد ان أحيي مجددا كل الحلفاء والأصدقاء من القوات والمستقبل والمستقلين والرئيس نبيه بري وأريد ان أوجّه تحية خاصة لإخواننا في الجماعة الإسلامية على الموقف الذي اتخذوه”.

واضاف جنبلاط: “بالامس وقف وليد جنبلاط في المختارة وقال: “علّوا علّوا هل رايات المْعَلِم بعدو ما مات”، واليوم وبمناسبة عيد الحزب، أنا معكم، واقول لكم: “علّوا علّوا هالرايات المعلم بعدو ما مات”، علّو الرايات، وأكدوا للجميع اننا لن نسمح لأحد ان يعيدنا الى الوراء، طالما نحن موجودون وأقوياء”.

وختم “في 6 ايار العيد بانتظاركم، النصر بانتظاركم”.

حماده
ثم كانت كلمة لوزير التربية والتعليم العالي مروان حماده قال فيها:”الكلمة في البداية موجهة لوليد بك جنبلاط ، وليد بك مع الحبيب تيمور ورفاقنا في لائحة المصالحة، نهدي لك هذا المهرجان الحاشد، اوليست المصالحة انجازا حققته انت مع البطريرك صفير ورفاقنا في الأحزاب الحليفة؟”

اضاف: “نهديك مهرجانا هو لك في الاساس، يريدون محاصرتك “فشروا”. يريدون نبش القبور “فشروا”. من الشهيد الاول المعلم كمال جنبلاط الى شهدائنا جميعا ولو وقعوا في معارك ومواقع مختلفة، لهم جميعا من كل الطوائف وكل الاحزاب نقول “فشروا”.

تابع: “في لبنان الجيش الواحد، لبنان الحريات المصانة، والنظام الديمقراطي لا مكان لفئوية الأصهرة وأولاد العم وحديثي النعمة السياسية. وقال هذا اللقاء يذكرنا بمهرجان دير القمر في العام 1952 حيث قامت ثورة بيضاء اليد، حمراء القلب كاللائحة، جمعت الأحرار فقلبت الأوضاع رأساً على عقب وجعلت من أقلية نيابية فاعلة إلى أكثرية شعبية هادرة، الحكم المتسلط وأجهزته وفضائحه لا مكان له بيننا، قالوا “بدنا نكسر راس المختارة” أقول لهم سيكسرون رأسهم على قلعة المختارة”.

أضاف: “في السادس من أيار بتصويتكم الكثيف وأتوجه هنا أيضاً إلى مشايخنا الأجلاء بتصويتكم الكثيف انتصار مدوٍ للحق وللمصالحة، وإلى شركائنا القواتيين والمستقبلين رغم غياب البعض والمستقلين والجماعة الاسلامية وحركة أمل وكل من يرفض التحالفات الموسمية واستفزازات من وصفوا بالبراغيث المتطاولة على الدستور وعلى الطائف، المتطاولين على كرامات المسيحين غير البرتقاليين قبل المسلمين، بقايا المخابرات ونظم الوصاية وبعض أعوان القتلة، صوتوا بكثافة لإسقاطهم”.

وختم قائلا: “إن المصالحة كما يوحي لها الشهيد كمال جنبلاط من عليائه هي انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، وقال لنا أيضاً “قلنا للطاغية كن فكان وقلنا للآخر زل فزال”. كما ذكرنا الوليد في ذكرى 16 أذار الماضية وهو يضع على كتفيك العباءة يا تيمور الحبيب، ذكرنا حين قال “ادفنوا موتاكم وانهضوا”، دفنا أمواتنا ونهضنا إلى جانب المصالحة.

المستقبل
كلمة تيار المستقبل القاها عضو المكتب السياسي رفعت سعد فقال: “اقليم الخروب السابح بسماء العروبة بجناحيه الشهيد رفيق الحريري والشهيد الزعيم كمال جنبلاط، اقليم العروبة يقول نعم للائحة المصالحة، ولا مكان لمن يريد الصيد في المياه العكرة، تيار المستقبل يقول جميع اعضاء لائحة المصالحة هم ابنائه، ونجاح اللائحة نجاح لتيار المستقبل”. ودعا الى التصويت بكثافة للائحة العزة والكرامة.

البستاني
اما المرشح ناجي البستاني، قال: “العيش المشترك يعود الى الاجيال الغابرة، ولائحة المصالحة تستلهم اليوم عمق التاريخ وتنطلق من اصالة الجبل”.

ودعا الى الاقتراع بكثافة لكي يرتفع الحاصل الانتخابي، ولصوتكم الاهمية البالغة، وهذا الصوت هو الحكم والفيصل، يوم الاحد. انتم ونحن معكم على موعد متلازم مع التاريخ، التاريخ إن حكى سيقول قطعا وجهورا ان الجبل كما لبنان هو للجميع وانه سيبقى للجميع.

عدوان
من جهته، النائب جورج عدوان قال: “هذا الاستحقاق يرتدي اهمية كبيرة لان الخيارات المطروحة لها تأثير كبير على الجبل، لأن في 6 ايار قادرون ان ننتخب بحرية بعيدا عن التدخلات الخارجية والوصاية التي كانت متحكمة بالقرار اللبناني.

اضاف: “انتم يا ثوار 14 آذار الذين صنعتم ثورة 14 آذار واخرجتم الوصاية السورية من لبنان الى غير رجعة. المصالحة هي التي اسست لثورة الارز، وتوحد الجبل على فكرة الاستقلال، فتحية لشهداء ثورة الارز”.

وتابع عدوان:  “اذا كانوا يحنون الى زمن الوصاية واعادة عقارب الساعة الى الوراء، اخبروهم انهم يحلمون وفي 6 ايار سوف يستيقظون. فلبنان لم يتوحد في الجبل ليأتوا ليفرقوه. وليعلموا ان محاصرة اي مكون في الجبل هي محاصرة لكل الجبل وليس لمكون واحد في الجبل، وليعلموا بكلام اصرح ان لا احد يمكن ان يحاصر الحزب التقدمي الاشتراكي وان القوات اللبنانية يدا بيد ستمنع من ان تمتد يده الى الجبل. وليعلموا اننا نضع يدنا كقوات لبنانية مع فريق شريف من الموحدين الدروز نعمل لوحدة الجبل ومصالحة الجبل وللشراكة في الجبل ولوحدة لبنان”.

وختم: “الضمانة الوحيدة هي الدولة اللبنانية ولا احد يضمن احدا غير الدولة اللبنانية. والضمانة الوحيدة هي وحدتنا وشراكتنا ومصالحتنا ولا احد غيرنا قادر على الضمانة”.

عبدالله
المرشح الدكتور بلال عبدالله قال لن تنطفأ شعلة يضيؤها الشوفيون الاحرار، ولن تسقط راية حمراء ولن تتوقف مسيرة تعمدت بدم كمال جنبلاط، واضاف فليذهبوا مع حقدهم، واضاف هذا هو قانونكم وسنهزمكم به، وسنعديهم الى حجمهم الطبيعي.

طعمة
النائب نعمة طعمة وجه التحية مناسبة تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي لاهل المصالحة وحماية الجبل وحماية لبنان من اجل الشراكة والحرية والديمقراطية والتنوع، ومن اجل السيادة والدولة وكل المواطنين وكل الوطن.

واضاف لن نرد على من يتطاول عليكم فأنتم اكبر من كل صغار النفوس، الرد بحضوركم اليوم وبوفائكم كل يوم، الرد سيكون بالاقتراع الكثيف في 6 ايار ، هكذا نكمل المسيرة معكم ومع تيمور جنبلاط ومع كل الحريصين في الوطن في القوات اللبنانية وتيار المستقبل والجماعة الاسلامية وحركة امل والمستقلين وجميع الشرفاء، الذين نلتقي معكم اليوم على السلم الاهلي والعيش الواحد والوحدة الوطنية وقيام الدولة ومؤسساتها وتوفير الحقوق للمواطنين.

 

(الأنباء)