السادس من ايار… يوم الوفاء/ بقلم وائل هرموش

نعم انا اشتراكي الهوا والهوية، نعم اعتز بانتمائي لفكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، نعم يكفيني فخرا انني عاصرت زمن وليد جنبلاط ونعم والف نعم سنكمل المسيرة مع تيمور جنبلاط.

نعم لكل زمن رجاله ولكل محنة أبطالها وفي كل ظلمة نور، الا ان وليد جنبلاط زمن في رجل وبطل في كل المحن ونور في كل الظلمات.
نعم ارفع رايتك عاليا يا وليد جنبلاط.. وأرفـع هـامـتـك عـالـيـا وأرفــع قـامـتـك عـالـيـا، لا تخاف من أحد ولا تخشى من أحد وإذا أتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لك بأنـك كامل.

نعم نحن دعاة سلم وعيش مشترك، ومصالحة قدمنا من اجلها الغالي والنفيس لمواصلة البناء والتأسيس لوطن نحلم به، لكن حذار ايها القامات النرجسية المسكونون بالحقد والضغينة… انكم مدعوون للتعرف على انفسكم.

نعم وبعد واحد واربعون عاما من النضال والانجازات انت على مشارف الانسحاب من المسرح ولكنك باق فينا وسننتصر ووعدنا ان نبقى على العهد والوعد مع تيمور.

نعم حجمنا بحجم وطن بعيدا عن لعبة الارقام وعدد النواب، موعدنا السادس من ايار في يوم الوفاء… وان غدا لناظره قريب.

(الأنباء)