عبدالله يجول على عدد من عائلات داريا: للتصدي لمحاولات تحجيم جنبلاط

اقليم الخروب – احمد منصور

جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب، على عدد من عائلات بلدة داريا، حيث تم التداول بالاستحقاق الانتخابي وبالقضايا الحياتية التي تهم المواطنبن.

وضم الوفد مرشح الحزب في دائرة الشوف- عاليه الدكتور بلال عبدالله، عضوي مجلس قيادة الحزب المهندس محمد بصبوص والدكتور طارق خليل، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الدكتور سليم السيد، مدير فرع داريا وفيق ابو شقرا، عضو اللجنة الانتخابية الفرعية عدنان حسين ومختار داريا منذر بيه.

المحطة الأولى كانت في منزل الأستاذ محمد ضاهر، حيث التقى الوفد بعائلة آل ضاهر، والقى محمد ضاهر كلمة رحب فيها بالوفد بين اهله ومحبيه، منوها بالعلاقة التاريخية مع الحزب.

وكانت كلمة للدكتور عبدالله، عبر فيها عن اعتزازه ووجوده بين اهله واخوته ورفاقه في داريا، ونوه بالعلاقة التاريخية والنضالية التي تربط داريا والحزب التقدمي الاشتراكي والمختارة”، وشدد على متابعة مسيرة الحزب مع اهالي داريا والوقوف الى جانبهم لرفع وتحقيق كا احتياجات البلدة، واكد تمسك الحزب بالوحدة الوطنية والتنوع والعيش المشترك في الجبل”، ولفت الى “ان الحزب يخوض الانتخابات من هذا المنطلق”، داعيا الى “ضرورة الاقتراع بكثافة لصالح لائحة المصالحة، لقطع الطريق على المغامرين، وعلى كل محاولات تعكير اجواء المنطقة”، وأشار الى” ان لائحة المصالحة تتمثل فيها القوى الأساسية في المنطقة”.

بدوره، أشاد وكيل الداخلية سليم السيد بتاريخ ومناقبية المرحوم العقيد أسعد ضاهر.

وكانت المحطة الثانية في منزل محمد مصطفى ابو شقرا، حيث عقد لقاء مع عائلة ابو شقرا.

وبعد ترحيب من الحاج محمد ابو شقرا تحدث المختار منذر بيه فجدد العهد للحزب التقدمي الاشتراكي، مؤكدا “ان عائلة ابو شقرا سائرة على نهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

ثم تحدث الدكتور عبدالله فشكر حسن الاستقبال، ولفت الى”ان الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد جنبلاط ضحى وقدم تنازلات ليبقى البلد موحدا وينعم بالحد الادنى من الاستقرار”، مؤكدا” ان الاقليم كان امانة مع كمال جنبلاط واستمرت هذه الأمانة مع وليد جنبلاط، وستستمر مع تيمور، ليس لان الموضوع توريث سياسي، بل لأن هناك علاقة تاريخية وتكامل واستمرارية، فالاقليم اصبح قرية واحدة، والمطلوب ان نعيش هاجس ونبض الناس، والحزب موجود وقوي وهمه الاساسي ان يبقى جو المنطقة والجبل هادئا دون اثارة النعرات والغرائز”.

وأشار الى “ان البلد لم يعد يحتمل مغامرين باقتصاده وبالطائف. وان الحزب سيتصدى لاولئك المغامرين” .

آل بارود
بعدها التقى الوفد عائلة بارود في منزل رفعت بارود الذي رحب بالزيارة، ثم تحدث الحاج محمد بارود فأكد “ان الهدف الاساسي للمواطن هو ايصال الانسان الاصلح الى المجلس النيابي لحل مشاكل الناس، وتخفيف الهدر في الدولة، والحزب التقدمي الاشتراكي مشهود له بهذا الموضوع”.

بدوره، لفت عبدالله لفت الى”ان هذا القانون الإنتخابي يهدف الى تشتيت بعض الساحات وحصر تمثيل الناس كل في طائفته ومذهبه”، مؤكدا “ان الحزب سيتصدى لهذه المحاولات في اقلام الاقتراع، وسيتصدى لتشتيت ساحتنا لان هذه المنطقة حاضنة للجميع، فبلدنا محكوم بالتوافق والتنوع”.

وشدد على “اننا في الاقليم والشوف الأعلى وعاليه حريصين على ان لا تهتز مصالحة الجبل، وان يبقى نسيجنا الاجتماعي مرتاحا، وعلى هذا الاساس كان التحالف مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية ومستقلين”.

وأكد” ان اقليم الخروب ليس لاحد وقد مرت عليه تيارات قومية وعروبية وناصرية، فهو التزم بعبدالناصر وكمال جنبلاط واحب رفيق الحريري، ولكن لا ينبغي ان يعطيه احد هوية معينة لان هويته هي ناسه واهله وكفاءته ونظافة كفه”.

آل بصبوص
وكانت المحطة الاخيرة للوفد في منزل المهندس وليد درويش، حيث عقد لقاء مع عائلة بصبوص.

وقد رحب درويش بالوفد، مؤكدا دعم العائلة للائحة المصالحة ومرشحي الحزب.

اما عبدالله فجدد التاكيد على”ان الحزب سيبقى الى جانب الاقليم واحتياجاتهم “فهذا عهد تعلمناه من المعلم كمال جنبلاط ومارسناه مع وليد جنبلاط سنكمله مع تيمور، لكي تنعم المنطقة بالاستقرار والهدوء والحد الادنى من التنمية”.

ودعا الى “تكثيف التصويت للائحة المصالحة كي لا نفسح المجال امام المغامرين بالبلد والطارئين على الساحة السياسية، والذين يجمعون المرتدين حولهم بظنهم انهم يستطيعون ان يحجموا وليد جنبلاط ويشتتوا قوة سعد الحريري، وكي لا يعتبروا بان الشوف والجبل اصبح مرتعا وموقعا لهكذا خيارات”.

وكان الوفد قد قام بزيارات اجتماعية لعدد من الأشخاص في البلدة.

(الأنباء)