سيدي الشهيد

لما حاطوم

أنباء الشباب

سيدي، انت الشهيد على مذبح الحرية. الشهيد عن كرامة العروبة السخية. أنت المغمورة بالعز جبهتك، لك الأمجاد تنحني. ناداك الموت فحتضنته، وما بين رفع العلم والشهادة قضية جبارة.

بدمائك صنعت الفكر والعلم وعلمت الحرية لشعبك، وبصوتك أوقفت الظلم والاستبداد. ودمرت ومحيت نظام دكتاتوري من خارطة بلادي.
انت من واجه، وقال لا في وجه الفقر والظلم والاستغلال. أنت هو ذاك الشهيد الذي كُتبت تاريخا، وخلدت أسطورةً بأفكارك ونضالتك.
أنت هو ذاك الشهيد الذي أورثتنا من شهادتك شهادة.

شهادة كل فلسطني وكل مقاتل، وانتفاضة كل قطرة دم سقطت كالنخيل على هذا الوطن.

سيدي الشهيد، معلمي، نعاهدك ونقول لك: سنعيش صقورا طائرين، وسنموت أسودا شامخين، وكلنا للوطن وكلنا فلسطين”.

فطال الارتحال وطال وطال…

نم قرير العينين مطمئن البال.

(*) أمينة سر منظمة الشباب التقدمي في جامعة سيدة اللويزة

(أنباء الشباب)