واجب التضامن في اليوم العالمي للمرأة

منير بركات

لقد أصبح التطور الديموقراطي يستلزم تمتع المرأة بحقوقها الكاملة لكي تسهم بدورها الطبيعي في مختلف المجالات، بمواجهة النظريات العقيمة التي تنادي بعدم المساواة بين الرجل والمرأة.

وقد أخذت كثير من الدول الحديثة تضمن دساتيرها الحقوق الطبيعية والإجتماعية ومن بينها المساواة بين الرجل والمرأة.

ولكن من المؤسف أنه كثيراً ما كان يقع الاعتداء على هذه الحقوق والحريات نتيجة التجاوز في استعمال السلطة وهي جزء من الاعتداء على حقوق الإنسان، وظهرت الحاجة إلى وجوب تضامن دولي مشترك من أجل ضمان حقوق الإنسان.

إن قرارات الأمم المتحدة التي استجابت لمطالب الشعوب بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء والامم صغيرها وكبيرها من حقوق متساوية وتعزيز حقوق الإنسان بلا تمييز بسبب الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين، ولا تفريق بين الرجال والنساء.

إن المرأة في كثير من البلدان لا تتمتع بالمساواة مع الرجل في ميدان القانون الخاص وبشكل أساسي:

-قانون الأسرة.
-قانون الملكية.

عدم الإلتزام بالإعلان العالمي لحقوق الانسان وبتأييد المساواة بين الزوج والزوجة إنما تتحمل مسؤوليتها الانظمة والحكومات المتعاقبة في كل بلد على حدى بعدم تطبيقها بما فيها الكثير من القرارات الملزمة كأتفاقية جنسية المرأة المتزوجة والمساواة في الحقوق والواجبات وفقا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان.

*رئيس الحركة اليسارية اللبنانية

اقرأ أيضاً بقلم منير بركات

طلّة راقية في ذكرى مولده

لن يتمكنوا من تغيير هوية الجبل ووجهه

التحذير الفرنسي للبنان شبيه بتحذير السفير الفرنسي قبيل اجتياح 1982!؟

مفهوم الدولة وشروط تكوينها 

مكامن الخلل في تجزئة الحرية؟

أهل التوحيد والتاريخ المجيد… غادروا الماضي واصنعوا المستقبل !؟

الألفية التاريخية للموحّدين الدروز

تحفّزوا بالقامات الكبيرة يا حديثي النعمة!؟

بعيداً من التبسيط.. البلد على حافة الهاوية!؟

العقوبات غير المسبوقة تصيب مقتلاً في النظام الإيراني

الموحّدون الدروز: المخاوف من إطاحة الوطن

مبادرة “التقدمي”: خطوة متقدمة لحماية الحريات العامة

على الرئيس المنشود ممارسة القمع لكي يكون مرشح الناخب الأول!؟

تلازم الفاشية مع الطائفية ومأزق الحكم

أين المصير الواحد والبلد الواحد واللغة الواحدة من كل هذا؟

المطلوب وقفة موحدة ضد النظام!

الشعوب ضحية الأطماع الدولية والأسد فقد دوره الأقليمي

بلورة المشروع الوطني المعارض

رسالة الى رئيس الجمهورية

الاطاحة بالطائف يعيدكم الى حجمكم!؟