البرنامج الإنتخابي لـ”التقدمي”: الإصلاح حجر الأساس

د. وليد خطار

الانتخابات هي حديث الساعة التي يتناولها الناس في جميع اللقاءات التي تجمعهم في مناسبات أو زيارات او غيرها.

ومن هذه اللقاءات مع مجموعة مثقفة، تتابع مجريات الأمور، وتطرح ان المطلوب هو برنامج الحزب الانتخابي. فما نفع (الزعامة الشعبية) أو (التجديد السياسي بالفعل والممارسة)؟ ولا وجود لبرنامج إنتخابي.
وهذان الموضوعان تناولتهما على صفحات “الانبــاء”، أنقل للقراء هذا الحوار لنناقش سوياً البرنامج الانتخابي:
– الحزب التقدمي الاشتراكي حزب عريق على الساحة اللبنانية، ارتبط اسمه بأهم الإنجازات التي تحققت على صعيد المؤسسات، من مجلس الخدمة المدنية، الى الضمان الاجتماعي، الى الكليات التطبيقية في الجامعة اللبنانية، التي قاد الحزب النضال الطلابي لتحقيقها وكان على رأس اتحاد طلبة الجامعة اللبنانية المناظل المرحوم أنور الفطايري.

– الحزب التقدمي الاشتراكي حزب العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين، الذي لم يتنازل يوماً عن حقوق هؤلاء الذين ليس على صدورهم قميص والذين سيحررون العالم.

psp1

– الحزب التقدمي الاشتراكي برنامجه الإنتخابي، هي الوثيقة الصادرة عن الجمعية العامة الاخيرة، التي عقدت في فندق فينيسيا، وتم خلالها انتخاب مجلس قيادة، وقد طبعت هذه الوثيقة ووزعت على وسائل الاعلام.

– الحزب التقدمي الإشتراكي برنامجه الإنتخابي، هو تاريخه العابق بالنضال، والمعمد بالدم، من شهادة المناضل الطلابي الشهيد حسان ابو اسماعيل، الى كبير الشهداء المعلم كمال جنبلاط، والمئات من شهداء الواجب الذي خلدوا تحت رايته.

– الحزب التقدمي الاشتراكي برنامجه الإنتخابي، هو مصالحة الجبل، والانفتاح على جميع الأطراف، تحت شعار ان احداً لا يلغي الآخر في لبنان، وتوقيف عداد الهدر، والانفاق غير المجدي، وحفظ كرامة المواطن.

– الحزب التقدمي الاشتراكي برنامجه الانتخابي، هو تحقيق الشعارات التي قام على أساسها، والتي تؤمن الحقوق الأولية للمواطن اللبناني في نظام الكفاية والعدل.

برنامجنا الانتخابي، هو تاريخنا، وعقيدة حزبنا، وتلاحمنا مع جماهيرنا، وتحقيق شعارنا، والصمود بوجه الحملة الإقليمية التي تستهدفنا، وكلنا إيمان ان “الحياة للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.

*عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي

اقرأ أيضاً بقلم د. وليد خطار

غوانتنامو رومية وملحقاته

هل تأخذ النقابات دورها؟

إنتخابات نقابة أطباء الأسنان: ثورة على أداء الأحزاب والمؤسسات

متى سيتحول الدكان إلى وطن؟

القيادة بالأفعال وليس بالأقوال: تحرير أسرى السويداء نموذجاً!

التأليف الحكومي: إبحثوا عن العقدة السورية!

الجولان راية الصمود عن الأمة المنكوبة

جمال التسوية الجنبلاطية

التلوث الحقيقي

مهرجان راشيا سياحة مميزة

العمل التعاوني والزراعة: للابتعاد عن الفردية!

واجبنا التهدئة

هل ستعود الوصاية؟

الحريات في السجن الكبير

عن السويداء وبطولات رجالاتها!

جنبلاط وحده القادر على حماية جبل العرب!

الوصاية السورية مستمرة

التيار الوطني المر!

لغة الضاد ولغة الكومبيوتر

إنها الروح الفولاذية!