لحزب طليعي أقسمنا اليمين… لمبادئ آمنا بها فاعتنقناها…

ريما صليبا

لاحترام حقوق الانسان، لعدالة اجتماعية، للحرية والديمقراطية أقسمنا اليمين..

لشباب مفعم بالحياة، اندفع نحو تحقيق أهدافه وجعل من الحزب نبراساً له، واضعاً نصب عينيه الخروج من تلك الصومعة التي فُرضت عليه منذ ولادته وأجبرته أن يقبع تحت نظام لم يكن له فيه رأي أو خيار.

لحزب أسسه المعلم كمال جنبلاط، قوامه وحدة العنصر البشري والإخاء والتعاون، على أن نصل إلى اليوم الذي تسود فيه جميع الشعوب على اختلاف ألوانها وأجناسها ومعتقداتها.

لأعمدة الحزب التي قامت على أكتافها نضالات شتّى والتي عانت الكثير في سبيل نشر أفكاره وأهدافه، لرفع مستوى الفكر البشري وإخراجه من قوقعته وإسماعه صوت الضمير الإنساني، فكانت له كوكبة من المفكرين والمثقفين والمبدعين يتابعون مسيرته واضعين نصب أعينهم احتضان هذا الجيل الشاب وتوجيهه والسير به قدما نحو مستقبل واعد.

لقيادات شابة أخذت عهداً على نفسها بالتجدد والتجديد في إكمال مشروع كمال جنبلاط وللإبقاء عليه حزباً فريداً متميزاً فأعطت الثقة لشباب طموح كفوء لاستلام مهام ومسؤوليات، بعد أن مكّنته بمهارات حياتية وقيادية ضرورية من خلال صقل شخصيته وتسليحه بالعلم والعمل، اللذان يشكلان عنصراً أساسياً في تطور الانسان وتطوير الأنظمة والحضارة والتاريخ، فهي وحدها ضمان لانتصار قضية التقدمية الاشتراكية.

PSP1

حزب أفراده عقول ثائرة من مختلف الفئات والأديان والمذاهب والطوائف والمناطق، شعارها الحرية أولا، وبما أن التنوع ضمن الوحدة من سمات ايديولوجيتنا، فقد تتباين هذه العقول في الآراء وفي طريقة الأداء لكنها كانت وتبقى صفاً واحداً ويداً واحدة قدماً في العمل المباشر معتمدةً مبدأ التضحية نهجاً وهدفاً لنضالها.

لماذا الحزب التقدمي الاشتراكي؟

لأني آمنت بعدالته الاجتماعية الراقية وبالوعي الذي سعى اليه  فشكل لي، بكل بساطة، منبراً حراً اعتليته لأعبر عن نفسي وعن رأيي بحرية، غير آبهة بردود فعل مجتمع للأسف غالبيته مقيدة تعيش على المحسوبيات الطائفية والسياسية؛ ولأنني على يقين تام بأني سأصل يوما إلى تحقيق ذاتي وإنسانيتي، محاطة برفاق أفتخر بهم، أشاركهم مبادئ وأهداف أساسية في استمراريتنا، سائرين في طريق تحقيقها.

“علينا أن نخوض معركة الثورة الثالثة، ثورة التبديل في المجتمع والإنسان بمنحه ذهنية وروحية جديدة وإن كان هذا حلم فلولا الحلم لما كان جمال الدنيا ولما سعى الإنسان في الحياة، فهو المحرك للبطولة وللتاريخ وللحضارة.”