كيف نعملُ يا كمال؟!.

هيثم عربيد

نعملُ في ظلِّ أقوالٍ؟.. لا تتحوَّلُ الى أفعالٍ!… نعملُ بوهجِ إنسانٍ؟.. محرومٍ من الإيمان!… نعملُ في نهجِ  قضيَّة؟.. لا تحاكي الهويَّةَ!… نعملُ في وطنِ الأوطانِ؟.. والشعبُ بلا عنوانٍ!… نعملُ بكلِّ إرادةٍ؟.. ونحن بلا سعادةٍ!… نعملُ بديمقراطيَّةٍ؟.. شكلاً دون مضمونٍ ولا حريَّةٍ!… نعملُ بنبضِ الأحزاب؟.. شيبُها يلغي الشبابَ!… نعملُ بنورِ الكلماتِ والثقافاتِ والإنجازاتِ؟.. يُقتَلُ الفنُّ والفكرُ والإبداعُ بالإشاعاتِ والتهويلاتِ!… نعملُ دون استسلامٍ؟.. والحياةُ للتبعيَّةِ والإستزلام!… نعملُ بروحِ الأحرارِ؟.. ليكبِّلَنا الإستئثارُ!… نعملُ للإنسانيَّةِ؟.. فنصبحُ بلا هويَّةٍ!… نعملُ بحكمِ الدستور؟.. يحطِّموُننا بتطويقِ القواعدِ وأعتمادِ الأعرافِ وتفصيلِ الفصولِ!… نعملُ لِنُحقِّقَ الأحلامَ؟.. والوطنُ مقيَّدٌ بالأوهامِ!… نعملُ بصدقٍ وإخلاصٍ؟.. نقمعُ بالكذبِ والتضليلِ والمراوغةِ والإختلاسِ!… نعملُ لمنعِ الفسادِ والإفسادِ؟.. نرى الفسادَ قاعدةً، ومن يمنعُه محطَّمٌ بالإستبعادِ والإنتقادِ ورداءَةِ الإرتدادِ!… نعملُ لِحقوقِ الإنسان؟.. يقتلونَنَا بكلِّ مكان!… نعملُ بحكمِ العدلِ والعدالةِ؟..  فتنتصرُ الواسطةُ الفعَّالةُ!… نعملُ لأجلِ الدّولةِ؟.. تطوِّقُنا الدويلةُ!… نعملُ بخُلقٍ وأخلاقٍ؟.. لا نلاقي الإرتقاءَ والبقاءَ!… نعملُ بنصوصِ القانونِ؟.. ينعتوننا بالجنونِ!… نعملُ للإشتراكيَّةِ؟.. تحطِّمُها الرأسماليَّة!… نعملُ بهدى التقدميَّةِ؟.. تأتي التسويَّةُ للرجعيَّةِ!… نعملُ بمحبةٍ وأدبٍ؟.. يستفيدُ السارقُ بلا عتبٍ!… نعملُ بالعقلِ والعملِ والنبضِ المقاومِ؟.. يُسْرَقُ نصرُنا عبرَ محورِ الموتِ والمالِ المساوم!… نعملُ للحريَّةِ؟.. وعقول الظلامِ بلا إنسانيَّة!… نعملُ للحقِّ والحقيقةِ؟.. نغرِّدُ خارجَ سربِ الواقعِ في كلِّ دقيقة!… نعملُ ونعملُ ونعملُ!!!… ونواجهُ محاوراً واستزلاماً وتبعيَّةً، أقوى وأفعل!!!… لكن:

المعلم كمال جنبلاط

لَمْ نمضِ بالإستسلام مهما كان الإستزلامُ ومحاورُ الظلمِ ورؤى الإنحرافِ والإنحدارِ والأوهامِ!!!… وسنعملُ بنورِ الكمال، أقوالاً وأفعالاً… سنعملُ باسم الحريَّةِ ، تقدميَّةٍ اشتراكيَّة… سنعملُ في وطنِ الأوطانِ، لبنانَ الشعبَ والهويَّةَ والإيمانَ… سنعملُ بديمقراطيةٍ، لتواكبَ وتنعتِقَ بنبضِ الإنسانيَّة… سنعملُ بقلبِ الأحزابِ ، عقولاً تحاكي الشبابَ… سنعملُ لنبني دولةً، ونرفضُ حكمَ الدويلةِ… سنعمل ضدَّ الفسادِ، مهما استفحل الإستبعادُ والإنتقادُ وردةُ الفعلِ وكلّ ارتداد… سنعملُ لحقوقِ الإنسانِ، في كلِّ زمانٍ ومكانٍ… سنعملُ ونقاومُ، أنماطَ الصهيونيَّةِ والدكتاتوريَّةِ والتكفيريَّةِ وكلِّ مساومٍ… سنعملُ بنهجِ ومبادئِ الكمال، أجيالٌ تبني ألأجيالَ… وسننتصرُ انتصارَ الأحرارِ، بحزبِ الكمال والوليد وكلُّ من يحمِلُ رسالةَ الأبطالِ… وسنقولُ لكلِّ من يحبُّ الوطنَ والعروبةَ والحياةَ والحريَّةَ، والأحلامَ والسلامَ والهويَّةَ… عودوا الى نهجِ وفكرِ ومبادئِ الكمالِ.. لتنتصرَ القضيَّةُ الوطنيَّةُ والفلسطينيَّةُ والعربيَّةُ وحتَّى العالميَّةُ، ويرتقي الإنسانُ بالإنسانيَّةِ!!!…

أنصعُ التحايا للإشراقِ الكمالي.. بالفكرِ والمبادئِ والإرادةِ الحالمةِ والعاملةِ لبناءِ المرتكزاتِ الهادفةِ لتحقيقِ الغاياتِ الإنسانيَّةِ والوطنيَّةِ والعربيَّةِ، للولوجِ والإنعتاقِ بالصّفاءِ والسّلامِ والحريَّةِ!!!…

اقرأ أيضاً بقلم هيثم عربيد

نكتبها بالنّور كما تكتِبُنا!؟

 المرأة الإنسان!..

ثقافة السلام الحواريّ.. لا الإستسلام الفئويّ!

الزمان والمكان عانقـا الحقيقة برداء الكمال الإنساني!

متحف ومكتبة الموسيقى العربيّة، حلم الإرادة التصميم المنتصر!

أيّها الشريف! أنت الوعد الأخلاقي للنضال الإنسانيِّ!

الرفيق طارق يأبى الرحيل، وهو باق بأسرة العمر الجميل!

التهديد للوليد لم ينه حلمَهُ البتّه، بوطن السّلام والحياة

 المربي سليم ربح على عرشِ التَّربيةِ والمحبَّةِ والخلود

صرخاتُ الألمِ!!.. بدايةٌ لإدراكِ عالم معلمي الشهيد!!!…

الإنتخابات البلديَّة هي المنطلق لكسرِ حلقة الفساد والإفساد

نسمات محبتك الدائمة.. لم ترحل يا أمّي!.

كمال جنبلاط لم يرحل!

وداعاً نبيل السوقي .. والفكر التقدّميّ سيتوّج حلمكَ بالإنتصار!!!…

الرئاسة بلغة الممانعة وديمقراطية الإقصاء…

معلمي.. ثورة للإنسان والإنسانية.. والحقيقة والحريه…

سمير القنطار… شهيد الوطن المقاوم…

كمال الولادة والشهادة، رسالة فجرٍ دائمة، للحريّة والسعادة!!!…

فؤاد ذبيان.. أرزةُ عشق تربويّةٍ

الحِراك المدَني وخطى النجاح المتلاشية والمهدورة!!!..