بيان بخصوص عملية اغتيال الشهيدين معين رضوان و صفوان شقير
5 يوليو 2012
الشهيدان معين رضوان و صفوان شقير من الوطنيين البارزين و الأحرار في السويداء و من أكثر المعارضين لهذا النظام المجرم ممن وهبوا انفسهم لثورة الكرامة السورية و لم يرتجيا من وراء ذلك سوى عزة الوطن و حريته.
فجر هذا اليوم الموافق 05/07/2012 كان رد النظام المجرم على استمرار تصاعد الحراك في السويداء و ارتفاع وتيرته و اتساع قاعدته سيما بعد المظاهرة الأخيرة التي هتف فيها المئات و في وضح النهار من قلب مدينة السويداء للجيش الحر و لاسقاط النظام. فقد قام النظام بتوجيه رسالة دموية للثوار السلميين في المحافظة مفادها أن دماء جميع الأحرار لديه مهدورة و أنه سوف يسفكها عاجلا أم آجلا و ذلك بأن استهدف الشهيدين بعبوة ناسفة أسفر تفجيرها عن مقتلهما فورا.
وعليه نقول للنظام أن رسالته قد وصلت و بأنها لن تثنينا عن مواصلة درب الكفاح و النضال من أجل حريتنا بل بالعكس فانها ستزيدنا اصرارا على اجتثاثه من كل شبر من أرضنا الطاهرة و نذكره بأن مجازره في حمص و درعا و دير الزور و أدلب و دوما و الكثير من بقاع الوطن الأبي التي لا مجال لذكرها جميعا لكثرتها لم تزد الثورة إلا اشتعالا.
وفي أول رد على هذه الجريمة النكراء خرج أحرار السويداء اليوم في مظاهرة حاشدة متحديين النظام وشبيحته ليرفعوا في السماء هتاف الحرية وليطالبوا باسقاط نظام الفساد والقتل وليعلنوا وقفتهم وتضامنهم مع أخوتهم في كل بقاع الوطن الثائر. فما كان من هذا النظام وجيشه وقوات أمنه وعصاباته الشبيحة إلا أن أصيبوا بحالة من السعار فكثفوا حملات الاعتقال الذي طال عشرات الثوار السلميين و تعرضوا بوحشية للمتظاهرين الأحرار.
وهنا نعيد ونؤكد على أن كل ما يقوم به النظام لن يثنينا ولن يخمد فينا الثورة بل سيزيد من اشتعالها
المجد و الرحمة للشهيدين العظيمين و لكل شهداء الوطن الغالي من أقصاه إلى أقصاه و العار و الهزيمة لهذا النظام و أتباعه من السفاحين و المجرمين .
عاشت سوريا حرة أبية و عاش الشعب السوري الحر العظيم
تنسيقية محافظة السويداء
05/07/2012